علامات الحبر الإلكتروني الشمسية في بوسطن: الابتكار والاستدامة للمستقبل الحضري

  • تُحدث شاشات الحبر الإلكتروني الشمسية ثورة في اللافتات الحضرية، حيث تتسم بالكفاءة والاستدامة.
  • تقود Soofa وVisionect هذا الابتكار في مدن مثل بوسطن، حيث تقوم بدمج الشبكات الاجتماعية والخدمات البلدية في هذه العلامات الذكية.
  • يتم دمج تقنية الحبر الإلكتروني عالميًا في وسائل النقل العام ومحطات الحافلات.

صوفا

الحبر الإلكتروني الذي أصبح مشهوراً بفضل الشركة E-الحبروهي تقنية معروفة على نطاق واسع بمزاياها من حيث استهلاك الطاقة. أجهزة مثل أضرم إنهم يستفيدون من هذه التكنولوجيا، مما يسمح للبطاريات بالاستمرار لأسابيع دون الحاجة إلى إعادة الشحن. تفتح هذه القدرة على توفير الطاقة العديد من الأبواب لتطبيقات تتجاوز أجهزة القراءة الإلكترونية، بما في ذلك لافتات عامة.

تم العثور على أحد أكثر تطبيقات الحبر الإلكتروني ابتكارًا في مدن مثل بوسطن ، الولايات المتحدةحيث تم تركيب إشارات المرور والاتصالات الحضرية بالاعتماد على التكنولوجيا. شاشات الحبر الإلكتروني مدعوم بالطاقة الشمسية. هذا النوع من اللافتات هو كفاءة عالية من حيث استهلاك الطاقة ويمكن رؤيتها بالكامل في ظروف ضوء الشمس المباشر، مما يجعلها خيارًا مثاليًا للأماكن الخارجية.

التعاون بين Visionect وSoofa

بدء التشغيل صوفا، والتي ظهرت كفرع من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، عملت جنبًا إلى جنب مع Visionect لتطويرها علامات حضرية تعمل بالطاقة الشمسية. ويجمع النظام بين كفاءة شاشة الحبر الإلكترونية واستدامة الطاقة الشمسية، مما يسمح للعلامات بالعمل بشكل مستمر وبشكل مستقل دون الحاجة إلى الاتصال بالشبكة الكهربائية.

يهدف هذا المشروع إلى تحسين تواصل المدن مع سكانها. وبحسب صوفا، تم تصميم اللافتات لتتحول إلى مراكز معلومات تسمح للمدن بإعلام المواطنين وتعزيز الأعمال التجارية المحلية وتسهيل التفاعل بين المارة والبيئة الحضرية.

التثبيت الأول في بوسطن

تم تركيب أول لافتة حبر إلكتروني تعمل بالطاقة الشمسية من شركة Soofa في شهر سبتمبر أمام المبنى قاعة فانويلوهو منتجع شعبي يقع في منتزه صموئيل آدامز. يمثل هذا الإنجاز بداية التحول الرقمي للمساحات الحضرية في بوسطن. تمت برمجة الإشارة لإظهار المعلومات في الوقت الفعلي، بدءًا من موجز Twitter الخاص بالعمدة والش، وحتى الإعلانات المتعلقة بـ أحداث محلية وتحديثات عن حالة النقل العام.

بالإضافة إلى هذه الوظائف، تم دمج اللافتات مع أنظمة مثل BOS:311، والتي تسمح بالإبلاغ عن المشاكل في المدينة على الفور. ومن المتوقع أيضًا أنه مع مرور الوقت والتركيبات المستقبلية، قد تصبح العلامات النقاط الرئيسية للتفاعل الرقمي، بدءًا من التنبؤ بالطقس وحتى عرض الإعلانات حول الأحداث المهمة في المدينة.

مستقبل للافتات الحضرية

تتمثل الرؤية المستقبلية لـ Soofa وVisionect في أن تصبح علامات الحبر الإلكتروني هذه منتشرة في كل مكان في المدن. بفضل استهلاكها المنخفض للطاقة و قدرات الاتصال وفي الوقت الفعلي، يمكن أن توفر هذه الشاشات نطاقًا واسعًا من الاستخدامات. وبعيدًا عن معلومات الأحداث البسيطة، يمكن أن تعمل بمثابة لوحات إعلانية ديناميكية وأدوات أساسية للتنقل الحضري.

تم العثور على مثال على هذا التطور في الآونة الأخيرة مشاريع تجريبية التي تم إطلاقها في مدينة بوسطن لاختبار مدى صلاحية هذه العلامات محطات الحافلات ومحطات القطار. خلال هذه الاختبارات، تم تقييم قدرة شاشات العرض على تحمل الظروف الجوية المعاكسة، بما في ذلك درجات الحرارة شديدة البرودة، مما يؤكد أن الحبر الإلكتروني يعمل بشكل موثوق في مجموعة متنوعة من المواقف.

جانب آخر ملحوظ هو أن هذه الإشارات مستعدة لتحملها اتصال 4G والترقية المستقبلية إلى 5Gمما يضمن صلاحيتها التكنولوجية على المدى الطويل. ستسمح لهم هذه القدرات بالبقاء على اتصال دائمًا، مما يوفر للمواطنين معلومات مفيدة في الوقت الفعلي وفي أي مكان في المدينة.

إمكانية الوصول والاستدامة: مفاتيح النجاح

واحدة من السمات المبتكرة الرئيسية لهذه الإشارات هي إمكانية الوصول. تعاونت Soofa مع مؤسسات مختلفة، مثل معهد بوسطن للتصميم المرتكز على الإنسان، لتخصيص واجهة المستخدم والتأكد من سهولة استخدام العلامات للأشخاص ذوي الإعاقة. تضمن هذه الأنواع من العمليات أن التكنولوجيا ليست مفيدة فحسب، بل شاملة أيضًا.

علاوة على ذلك، تلعب الاستدامة دورًا حاسمًا في المشروع بأكمله. يتم تغذيتها بواسطة انيرجيا الشمسية، لا تتطلب اللافتات أي طاقة إضافية أو بنية تحتية للأسلاك، مما يقلل بشكل كبير من التأثير البيئي لتركيبها وصيانتها. أثناء الاختبار الأولي، تبين أن اللافتات يمكنها تحمل الظروف البيئية المختلفة دون التأثير على عملها. وهذا يجعل بوسطن معيارًا للابتكار الحضري المستدام.

توسيع إشارات الحبر الإلكتروني

بوسطن ليست المدينة الوحيدة المهتمة بهذه التكنولوجيا. وفي الواقع، بدأت العديد من البلدان حول العالم في تبني هذا الحل لتحسين بنيتها التحتية الحضرية. في اليابانعلى سبيل المثال، تُستخدم بالفعل لافتات الحبر الإلكتروني التي تعمل بالطاقة الشمسية في محطات الحافلات، وتوفر معلومات في الوقت الفعلي عن وسائل النقل العام. حالة أخرى مماثلة هي حالة القدسحيث تم تنفيذها لتسهيل حركة الركاب في نظام النقل العام الحضري.

وهذا النوع من الانتشار الدولي يعزز فكرة ذلك علامات إلكترونية المستندة إلى الحبر الإلكتروني لا تعد حلاً مستدامًا فحسب، بل توفر أيضًا حلاً مستدامًا واجهة مستخدم متعددة الاستخدامات التي يمكن أن تتكيف مع أي بيئة حضرية. وقد بدأت المدن تدرك قيمة وجود بنية أساسية لا تتسم بالكفاءة في استخدام الطاقة فحسب، بل وتعمل أيضاً على تحسين نوعية حياة المواطنين من خلال توفير معلومات دقيقة في الوقت الحقيقي.

ومع استمرار تطور هذه التكنولوجيا، من المرجح أن نشهد المزيد من عمليات النشر الإستراتيجية لعلامات الحبر الإلكتروني حول العالم، في كل من المناطق الحضرية والريفية. وستتمكن المزيد من الوجهات النائية من الاستفادة من هذه التكنولوجيا، خاصة في الأماكن التي يكون فيها الاتصال الكهربائي محدودًا، مما يجعل التنقل والوصول إلى المعلومات أسهل وأكثر استدامة للجميع.


اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *

*

*

  1. المسؤول عن البيانات: ميغيل أنخيل جاتون
  2. الغرض من البيانات: التحكم في الرسائل الاقتحامية ، وإدارة التعليقات.
  3. الشرعية: موافقتك
  4. توصيل البيانات: لن يتم إرسال البيانات إلى أطراف ثالثة إلا بموجب التزام قانوني.
  5. تخزين البيانات: قاعدة البيانات التي تستضيفها شركة Occentus Networks (الاتحاد الأوروبي)
  6. الحقوق: يمكنك في أي وقت تقييد معلوماتك واستعادتها وحذفها.