سيتم تحويل مكب النفايات السابق El Goloso إلى حديقة غابة Habitat Node الكبيرة.

  • تحويل مكب النفايات السابق إلى مساحة خضراء تبلغ مساحتها 215.743 مترًا مربعًا في ألكوبينداس.
  • مشروع إعادة التأهيل مع زراعة ما يقرب من 3.000 شجرة وأكثر من 86.000 شجيرة.
  • استعادة البيئة ومكافحة التآكل من خلال التقنيات المستدامة وتحسين التربة.
  • الدمج الفني للنفايات كعناصر توعوية وملجأ للحياة البرية.

حديقة الغابات في ألكوبينداس

المنطقة التي كانت حتى الآن تحتلها مكب نفايات قديم على طريق إل جولوسو في ألكوبينداس، على وشك أن تغير صورتها إلى الأبد، بفضل مشروع طموح يهدف إلى منحه حياة ثانية باعتباره منتزه غابة هابيتات نودإن الاقتراح البلدي، الذي تدعمه مؤسسة التنوع البيولوجي وبتمويل أوروبي، من شأنه أن يحول أكثر من 215.000 متر مربع في رئة خضراء كبيرة للمدينة ومحيطها.

تستجيب هذه المبادرة لاستراتيجية إعادة تأهيل المساحات المتدهورة الكبيرة، مما يُقدم قيمة مضافة على المستويين البيئي والاجتماعي. باستثمار يقارب عشرة ملايين يورو، منها 3,6 مليون يورو من أموال أوروبية مُوَجَّهة عبر مؤسسة التنوع البيولوجي، تلتزم ألكوبينداس بتحويل هذه المساحة إلى نموذج يُحتذى به في الاستدامة والتنوع البيولوجي والترابط البيئي.

حديقة ولدت من الترميم البيئي

المساحات الخضراء المستعادة

إن استعادة هذه البيئة تتطلب أكثر من مجرد تحسين المناظر الطبيعية.الهدف الرئيسي هو عكس الأثر البيئي الذي يتركه مكب النفايات، وذلك بمعالجة 80% من إجمالي مساحة السطح باستخدام تقنيات مثل بناء جدران غابيون، وتركيب مرشحات حيوية، وإعادة تشكيل المجاري المائية. تتيح هذه الحلول تثبيت التربة ومنع التآكل الطبيعية التي حدثت على مر السنين.

أحد مفاتيح المشروع هو تحسين جودة التربة قبل الزراعة. ستُستخدم المواد العضوية، وخاصةً السماد العضوي، لتغذية التربة، مع أن هذا الإجراء لن يُطبق في المنطقة المخصصة لبساتين الزيتون، إذ تنمو هذه النباتات بشكل أفضل في التربة الفقيرة. وبذلك، ستكون بقية الحديقة جاهزة لاستقبال أنواع نباتية جديدة، وتحقيق احتباس رطوبة أفضل، مما يُعزز نمو النباتات ويُجنّب الحاجة إلى تركيب أنظمة ري آلية على المدى الطويل.

تركز هذه العملية على تقليل استهلاك الموارد المائيةمعظم الأنواع المختارة، والتي تتكيف مع بيئتها، لن تحتاج إلا إلى الري اليدوي خلال السنوات الأولى من حياتها، حتى تستقر بشكل كامل.

حديقة Doñana الوطنية والطبيعية
المادة ذات الصلة:
تعرف على حديقة دونيانا الوطنية والطبيعية: كنز بيئي

الالتزام بالتنوع البيولوجي والترابط البيئي

إعادة تأهيل حديقة الغابات

ستضم حديقة غابة هابيتات نود المستقبلية ما يقرب من 3.000 شجرة وأكثر من 86.000 شجيرة، سيؤدي هذا إلى تعافي النظم البيئية المحلية وإنشاء موائل جديدة للحيوانات المحلية. كما ستعزز هذه الكتلة النباتية الكبيرة الترابط البيئي، مما يُسهّل حركة الأنواع، ويعيد ديناميكيات البيئة الطبيعية التي فُقدت بسبب النشاط البشري.

يشمل المشروع تجديد النظم البيئية المنقرضة، مما يساهم في التوازن البيئي للمنطقة ويزيد من قدرة التربة على الترشيح، وهو أمر أساسي لنمو الحياة النباتية والحيوانية في الحديقة. وقد صُمم تنوع الأنواع المختارة لتعزيز قدرة المنطقة على التكيف مع تغير المناخ، ولإنشاء ملاجئ ومناطق تغذية للطيور والحشرات والثدييات الصغيرة.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن دمج العناصر النباتية واستعادة الأراضي يحسن جودة الهواء في البيئة الحضرية.

رعاية الموارد الطبيعية المتجددة
المادة ذات الصلة:
الموارد الطبيعية المتجددة: الأمثلة والخصائص والاستخدامات

استعادة الذاكرة المكانية والفن المستدام

الجزء الأصلي من الاقتراح هو الحفاظ على بعض بقايا مكب النفايات القديمبدلاً من التخلص التام من النفايات، سيتم دمج بعض المناطق في تصميم الحديقة كعناصر فنية وتعليمية. ويهدف هذا النهج إلى الحفاظ على الذاكرة الجماعية للموقع وتحويله إلى نموذج للتحول المستدام.

سيتم استخدام عناصر طبيعية ممزوجة بنفايات مختارة لإنشاء معالم فنية، تُشكّل أيضًا بنية تحتية للحياة البرية المحلية. تُغني هذه المبادرة الدائرية والمسؤولة بيئيًا عن استخدام مواد من مصادر أخرى، وتُعزز رسالة الوعي البيئي لجميع الزوار.

بفضل الجهود المشتركة للإدارات والكيانات الأوروبية والمواطنين، تم تقديم جيب ألكوبينداس هذا كنموذج استعادة البيئة ومتعة المواطن. المستقبل باركيه فورستال ستوفر عقدة الموئل، وهي نتيجة تحويل مساحة متدهورة إلى بيئة معيشية، فرصًا للتعليم البيئي والترفيه المسؤول في الطبيعة.