El مشروع لايف شارا (مشاركة الوعي وحوكمة التكيف مع تغير المناخ في إسبانيا) هي مبادرة تهدف إلى تعزيز الحوكمة وزيادة مرونة إسبانيا والبرتغال في مواجهة التغير المناخي. تغير المناخ. يعد هذا المشروع، الذي تنسقه مؤسسة التنوع البيولوجي وبدعم من منظمات متعددة، أمرًا أساسيًا لزيادة الوعي الاجتماعي وتوليد المعرفة حول آثار تغير المناخ.
هذا المشروع بتمويل يصل إلى 57% لصناديق الحياة، بميزانية قدرها 1,5 مليون يورو وتم تطويرها بين 2016 2021 و. مع تسارع تغير المناخ، تتماشى LIFE SHARA مع الاستراتيجيات الوطنية لكلا البلدين لضمان التكيف الفعال. علاوة على ذلك، فهو يعالج عدم تكامل المعلومات والمعارف المتفرقة في كثير من الأحيان في القطاعات الرئيسية. وفي هذه المرحلة الأولى، تم ترسيخها كركيزة لتحسين عملية صنع القرار على المستوى الوطني وعبر الحدود.
الاجتماع الأول للجنة الإدارة
في 1 سبتمبر 2016، تم عقد الاجتماع الأول للجنة لجنة إدارة لايف شارا. وناقش الحضور الخطوات الأولى لتنفيذ الخطط التي تدعم التكيف مع تغير المناخ. وستتم مراجعة القرارات المتخذة في هذه الاجتماعات بشكل دوري، مع متابعة مهمة في فبراير 2021 لتقييم مدى فعالية هذه الإجراءات.
خلال هذا الاجتماع، تم تسليط الضوء على أهمية تبادل المعرفة بين الجهات الفاعلة المتعددة. وقد قاد هذا الجهد المشترك المكتب الإسباني لتغير المناخ، ولكنها شاركت أيضًا في وكالة الأرصاد الجوية الحكومية (AEMET)، والهيئة المستقلة للمتنزهات الوطنية (من خلال المركز الوطني للتعليم البيئي، CENEAM) والوكالة البرتغالية للبيئة.
أهداف مشروع لايف شارا
يحتوي مشروع LIFE SHARA على العديد من الأهداف الرئيسية التي تسعى في النهاية إلى تعزيز مجتمع أكثر تكيفًا مع تغير المناخ في شبه الجزيرة الأيبيرية. وفيما يلي أهدافها الرئيسية:
- توليد وتبادل المعرفة: ولا يسعى المشروع إلى بناء منصة لجمع المعلومات فحسب، بل يسعى أيضًا إلى تعزيز التواصل بين المعلمين والعلماء والمجتمع المدني لتحسين فهم المشكلة. المنصة AdapteCCa وكان من الأمور الأساسية في هذا الصدد تحسين كمية ونوعية المعلومات المتاحة بشأن قابلية التأثر بالمناخ والتكيف معه.
- رفع مستوى الوعي لدى المجتمع والمدربين: صممت LIFE SHARA حملات محددة لتثقيف كل من المهنيين وعامة السكان حول مخاطر تغير المناخ. ويشمل ذلك الأحداث والتدريب والندوات لجميع أنواع الجهات الفاعلة، وبالتالي تمكنت من تدريب أكثر من 3.000 شخص معنيين بالبيئة.
- تقييم الخطة الوطنية للتكيف مع تغير المناخ (PNACC): كما سعى المشروع إلى تقييم إنجازات وتحديات المركز الوطني لمكافحة الفساد، سعياً إلى تقديم رؤية كاملة لتأثيره منذ إنشائه في عام 2006.
- تعزيز التعاون الإسباني البرتغالي: وكان العمل المشترك بين إسبانيا والبرتغال حاسما في تنفيذ المشروع، وإنشاء نظام تعاوني يغطي قطاعات مثل إدارة المياه والزراعة. وكانت الندوات الفنية عبر الحدود، مثل تلك التي عقدت في إيفورا في عام 2018، ضرورية لتحسين هذا التنسيق.
منصة AdapteCCa: محرك المعرفة
واحدة من أهم المبادرات التي نتجت عن المشروع كانت تعزيز منصة AdapteCCa، بوابة إلكترونية مخصصة لجمع البيانات والتقارير والموارد المتعلقة بالتكيف مع تغير المناخ. لا يوفر AdapteCCa المعلومات الفنية فحسب، بل يقدم أيضًا أدوات مثل عارض السيناريو المناخيمما يجعل من السهل عرض التوقعات المستقبلية.
وبفضل هذه المنصة، تمت إضافة أكثر من 40 حالة عملية حول التكيف مع المناخ في قطاعات مثل الزراعة والمياه وإدارة الغابات. بالإضافة إلى ذلك، تم ربطه التكيف مع المناخ، المنصة المرجعية الأوروبية بشأن قضايا التكيف مع تغير المناخ.
تأثير وإنجازات LIFE SHARA
تمكنت LIFE SHARA من إحداث تأثير كبير في كل من إسبانيا والبرتغال:
- وشارك أكثر من 3.500 شخص في الفعاليات وحملات التدريب والتوعية التي تم تنظيمها خلال المشروع.
- لقد نظموا أكثر من 30 حدث، بما في ذلك الندوات وإجراءات التدريب والتوعية، ركزت أيضًا على الصحفيين لتحسين التغطية الإعلامية لتغير المناخ.
- وعُقدت ندوتان عبر الحدود، واحدة في إيفورا، البرتغال (2018)، ركزت على إدارة المياه، والأخرى في لشبونة، حول أنظمة الحراجة الزراعية (2019).
- كما أدت LIFE SHARA إلى إنشاء المعرض المتنقل "التكيف. المعركة الأخرى ضد تغير المناخ"، والتي ساعدت في رفع مستوى الوعي حول أهمية الاستجابة للتأثيرات المتوقعة، حيث قامت بجولة في مدن متعددة في إسبانيا والبرتغال.
التعاون الدولي والمؤتمر الأيبيري الأول
ومن أهم المعالم التي شهدها هذا المشروع التعاون الايبيري بين اسبانيا والبرتغال. وقد عمل البلدان معًا لإنشاء إطار مستقر للتعاون، بهدف دراسة وتبادل المعلومات حول نقاط الضعف الناجمة عن تغير المناخ.
ومن بين الأحداث الرئيسية الاحتفال المؤتمر الأيبيري الأول للتكيف مع تغير المناخ، التي عقدت في نوفمبر 2020، والتي أرست الأساس للتعاون المستقبلي. وكان هذا المؤتمر حدثا أساسيا لتعزيز سبل التنسيق بين البلدين.
بالإضافة إلى العمل على المستوى الأيبيري، قام هذا المشروع أيضًا بتوحيد الروابط مع وكالة البيئة الأوروبية وتم التأكيد على التوقعات على المستوى الأوروبي.
عمل LIFE SHARA لا ينتهي هنا. من خلال بعد خطة لايف شاراويتم ضمان استمرارية الإنجازات التي تم تحقيقها. ستواصل مؤسسة التنوع البيولوجي، بالتعاون مع المكتب الإسباني لتغير المناخ، تطوير إجراءات نشر جديدة وتحسين مستمر لمنصة AdapteCCa لتعزيز النتائج التي تم الحصول عليها ومواصلة تعزيز التعاون بين إسبانيا والبرتغال.
يترك برنامج LIFE SHARA إرثًا حاسمًا في التكيف مع تغير المناخ، مما يسمح للعديد من الجهات الفاعلة الرئيسية في شبه الجزيرة الأيبيرية بمواجهة تحديات المناخ بمعارف محدثة وتنسيق أكبر ومرونة أكبر.