قلق الحي بشأن أعمال إزالة الأسبستوس في دكتور إسكويردو

  • إزالة الأسبستوس من حي ريتيرو يثير القلق بين السكان.
  • ويحرص مجلس المدينة على ضمان إتباع إجراءات أمنية صارمة.
  • تطالب جمعيات الأحياء بمزيد من الشفافية والمشاركة
  • يتم تشكيل لجنة متابعة اسبوعية لمراقبة العملية

أعمال إزالة الأسبستوس في مدريد

بدء العمل في إزالة الأسبستوس من المستودع القديم في شارع الدكتور اسكياردو، 138وقد أثار الحريق الذي اندلع في حي ريتيرو قلقا شديدا بين السكان المحيطين به. إن إزالة الأسبستوس من هذا المبنى الكبير، الذي سيفسح المجال لمركز رياضي مستقبلي، يقع تحت الأضواء الإعلامية بسبب الجدل الدائر بين سلامة العمل وضمانات الصحة للسكان..

وقد وضعت هذه القضية جمعيات الأحياء في حالة تأهب قصوى. وأدى ذلك إلى العديد من الشكاوى والاحتجاجات والمطالبات بالمعلومات. يشكو السكان من عدم التواصل المسبق والشفافية بشأن شروط التدخل، وكذلك بشأن التدابير المتخذة لمنع انتشار الغبار الملوث.

أسباب القلق: الصحة العامة والحجر الصحي ومخاوف السلامة

El الخوف من الآثار الضارة للأسبستوس دفع ذلك السكان إلى المطالبة بإيقاف العمل حتى الحصول على إجابات مرضية. ويزعمون أنه أثناء العمل، يجب إبقاء النوافذ مغلقة- لا تستخدم حمامات السباحة الخاصة المجاورة وتجنب تعليق الملابس، بسبب خطر التلوث البيئيويثير هذا الوضع انزعاجاً، خاصة أنه يتزامن مع فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة.

وبحسب السكان فإن كانت المعلومات الواردة نادرة وغير واضحةاكتفت معظم مداخل المباني بوضع لافتات عامة توصي بإغلاق النوافذ، دون تفصيل مخاطر الأسبستوس أو شرح بروتوكول إزالته. سجّل بعض السكان مقاطع فيديو وصورًا لإظهار عدم ثقتهم بفعالية إجراءات تغليف الأسبستوس.

الحرير الصخري
المادة ذات الصلة:
الأسبستوس: الخصائص والاستخدامات والمخاطر وكيفية حماية نفسك

الاجتماعات والشروحات والضمانات الفنية

بعد ضغوط من السكان، تم تعيين المسؤولين عن مدينة مدريداجتمع مندوب الأشغال والمعدات وممثلو الشركة الفائزة بالعقد مع المجتمعات المحيطة لتوضيح الشكوك. وخلال الاجتماع، تم التأكيد على أن المادة التي تمت إزالتها "غير قابلة للتفتيت" (أي أنه لا يتفكك بسهولة) ويستخدم سائل تغليف منخفض الضغط لتقليل إطلاق الألياف الخطيرة.

وتؤكد الشركة المسؤولة "دمول" أن تظل منطقة العمل مغلقة ومميزة، أنه لا يُسمح بدخول أي شخص من الخارج، وأن أنظمة الشفط تُستخدم في نهاية كل يوم، بالإضافة إلى إجراء قياسات بيئية يومية للتحقق من جودة الهواء. ويؤكد مسؤولو البلدية أن هذا الإجراء يتوافق مع جميع التصاريح والإشراف لمجتمع مدريد، بالإضافة إلى عمليات التفتيش المنتظمة لخطة الصحة والسلامة.

ولمعالجة المخاوف، اقترح مجلس المدينة إنشاء لجنة المراقبة الأسبوعية بمشاركة ممثلي الأحياء، سيتمكنون من الاطلاع على الوثائق وتقارير التفتيش وجميع بيانات القياسات البيئية.

الأسبستوس-6
المادة ذات الصلة:
يتم إزالة الأسبستوس من المباني العامة والمنازل لمنع المخاطر الصحية.

الخلافات ومطالب الجيران

وعلى الرغم من الضمانات التي قدمها مجلس المدينة، لا يزال استياء السكان مستمراقاموا بجمع التوقيعات التي تطالب بإيقاف الأعمال مؤقتا. حتى يتم اعتماد استخدام الإجراءات المحكمة يلتزمون باللوائح ويطلبون نسخة كاملة من خطة العمل المعتمدة، بالإضافة إلى جدول زمني مفصل مع المسؤولين وإجراءات الحماية. كما يطلبون قياس الألياف قبل وأثناء وبعد التدخل.

وتتركز الانتقادات الرئيسية على عدم وجود معلومات مسبقة وفي التناقضات الملحوظة. فبينما يُنصح السكان بإغلاق نوافذ منازلهم، أُجبر موظفو البلدية في المنطقة المجاورة على العمل عن بُعد لعدة أسابيع. علاوة على ذلك، أفادوا بأن لا يتم استخدام طرق الاحتجاز الموصى بها ولا توجد أنظمة مثل "حقيبة القفازات"، التي تعزز الأمن في الحالات عالية الخطورة.

أبعاد المشروع والسياق التنظيمي

La حجم العمل (إزالة سقف يزيد عن 7.700 متر مربع في منطقة ذات كثافة سكانية عالية)، إلى جانب الطبيعة المسرطنة للأسبستوس، تعزز مطالب سكان أقصى درجات الحذر والشفافيةوتصر السلطات على أن العمل يتم الإشراف عليه وفقًا للأنظمة الوطنية، على الرغم من أن الاتحاد الأوروبي وافق على تحديثات أكثر صرامة للسنوات القادمة.

وقد دفع هذا السياق الجماعات السياسية المعارضة إلى إثارة هذه القضية في جلسة عامة للمنطقةيطالبون بجدول زمني واضح وحملات توعية. كما يطالبون بتأجيل إزالة الأسبستوس إلى ما بعد فصل الصيف للحد من الإزعاج والمخاطر في وقتٍ يشيع فيه تهوية المنازل واستخدام حمامات السباحة.

من الضروري تعزيز المعلومات الشفافة ومشاركة المواطنين في مثل هذه التدخلات البيئية الحساسة. ورغم ضمان السلطات البلدية والشركة المتعاقدة الالتزام بجميع الإجراءات، إلا أن الشكوك لا تزال قائمة لدى السكان، الذين يعتبرون حماية صحتهم وراحتهم النفسية أولويةً فوق كل اعتبار.