سوريا: رائدة في مجال إزالة الكربون باستخدام الكتلة الحيوية

  • تلتزم سوريا بالكتلة الحيوية من خلال مشاريع الشبكات الحرارية ومحطات الطاقة.
  • تغذي الشبكة الحرارية 8.000 مستخدم وتخطط للوصول إلى 16.000 مستخدم.
  • يمنع انبعاث 16.000 ألف طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا.
  • ينتج المصنع الموجود في غاراي 85% من الكهرباء المنزلية في سوريا.

الكتلة الحيوية في سوريا

سرية كانت رائدة في إسبانيا من خلال ترسيخ مكانتها كواحدة من أولى المدن التي تمتلك شبكة حرارية فعالة مدعومة بالطاقات المتجددة، في هذه الحالة، الكتلة الحيوية. منذ عام 2015، عملت المدينة على مشروع طموح حتى تتمكن مجتمعات الملاك والفنادق والمستشفيات والمدارس وغيرها من الاستفادة من شبكة التدفئة المركزية التي تديرها الشركة من سوريا. Rebi، تابعة لمجموعة Amatex Bie. لا يستجيب هذا المشروع للحاجة إلى تقليل التأثير البيئي فحسب، بل أيضًا لتحسين التوفير الاقتصادي للمستخدمين المتصلين بالشبكة.

مشروع طموح بدعم من ICO

مشروع شبكة سوريا الحرارية بدأت بميزانية قدرها 14 مليون يورو، منها أربعة ملايين مولها معهد الائتمان الرسمي (ICO) والشركة مبلغ رأس المال مقرها في برشلونة. وقد سمحت هذه المبادرة بالاستبدال التدريجي لـ غلايات الغاز والديزل في المدينة، واستبدالها بغلايات الكتلة الحيوية في المباني مثل الفنادق والمؤسسات العامة ودور رعاية المسنين وحمامات السباحة.

وفي المرحلة الأولى من المشروع، قامت الشبكة بالفعل بتزويد أكثر من 8.000 مستخدم بالطاقة الحرارية المتجددة، وبالتالي تجنب انبعاث 16.000 طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا. وقد دفع النجاح Rebi لتوسيع الشبكة إلى وسط وجنوب المدينة، مما يزيد عدد المستخدمين المتصلين إلى 16.000 عقار عند اكتمال المرحلة الثانية.

- شبكة بطول 28 كيلومتراً تحت الأرض

يعتمد النظام على دائرة مغلقة بطول 28 كيلومترًا من الأنابيب تحت الأرض التي تقوم بتوزيع الماء الساخن على المستخدمين المتصلين. يتم تسخين هذه المياه في محطة الكتلة الحيوية من احتراق المواد الحرجية، منها حوالي 16.000 toneladas لتوليد إجمالي 45 مليون كيلووات ساعة في السنة.

يحتوي المصنع على ثلاث غلايات للكتلة الحيوية ستة ميغاواط لكل منهما. ووفقا للمسؤولين عن المشروع، فإن فحص وتصفية المواد الحرجية يضمن عدم وجود أي فرع أو عنصر يمكن أن يسد النظام. وبهذه الطريقة يتم توزيع المياه التي يتم تسخينها في المحطة على مباني المدينة، حيث تقوم الشركة بتركيب محطات تحويل فرعية تفصل المياه الموجودة في النظام عن تلك المستخدمة في المنازل والمكاتب، مما يسمح بتوفير ما بين 10٪ و 25٪ في التدفئة والماء الساخن.

الكتلة الحيوية في سوريا

توسيع المشروع إلى مناطق جديدة

يتضمن توسيع الشبكة أيضًا تركيب أ تراكم القصور الذاتي الذي يخزن الطاقة الحرارية لتلبية الطلب المتزايد، ونظام ضخ لتحسين كفاءة الطاقة. وبدلاً من تركيب معدات احتراق جديدة، تسعى هذه الاستراتيجية إلى تحسين استخدام الموارد المتاحة وتقليل الاستهلاك المفرط للكتلة الحيوية.

وقد أثبت هذا النموذج أنه قابل للتكرار في مدن أخرى. في الواقع، بدأت الشركة رحلتها في عام 2009 في مدينة سوريا ألفيجا، وقامت لاحقًا بتوسيع شبكتها لتشمل جامعة بلد الوليد وتستمر حاليًا في التوسع. أحد أحدث المشاريع هو شبكة في أراندا دي دويرو، بورغوس، والتي ستقوم بتزويد 3.000 منزل باستثمار قدره 8 ملايين يورو.

الكتلة الحيوية كمحرك للتنمية المحلية: مصنع غاراي

وبصرف النظر عن شبكة الحرارة في سوريا، فإن مصنع الكتلة الحيوية فيها غارايوكان محطة ENSO، التي تديرها شركة ENSO، بمثابة جزء رئيسي آخر في استراتيجية الطاقة في المقاطعة. هذا المصنع، الذي بدأ تشغيله في عام 2013، تبلغ قيمته السنوية حوالي 130.000 ألف طن من الغابات لا تزال قائمة والزراعة والتوليد 112.500 ميجاوات من الكهرباء سنوياً، وهو ما يعادل استهلاك الكهرباء لـ 85% من منازل محافظة سوريا.

الكتلة الحيوية في سوريا

تمنع المحطة انبعاث 24.100 طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وتعتبر من المنشآت الحيوية للشبكة الكهربائية نظرًا لخصائصها سهولة الإدارة. علاوة على ذلك، التعاون مع مشاريع مثل الحياة CO2 كثافة العمليات الحيوية، الذي يلتقط ثاني أكسيد الكربون المنبعث من المصنع ويعيد استخدامه، يوضح التزام مصنع Garray بالاستدامة.

تطور الكتلة الحيوية في إسبانيا

النمو في استخدام الكتلة الحيوية في إسبانيا ملحوظ. ففي عام 2015، على سبيل المثال، كان هناك أكثر من 160.000 منشأة للكتلة الحيويةبنسبة 25% أكثر مما كانت عليه في عام 2014. وهذا مؤشر واضح على أن الكتلة الحيوية لم تعد تكنولوجيا هامشية وأصبحت واحدة من المصادر المتجددة الرئيسية في البلاد.

ومع النمو المستمر في عدد المنشآت، كما زادت الطاقة المثبتة. بحلول عام 2015، تجاوز إجمالي طاقة الكتلة الحيوية المثبتة في إسبانيا 7 ملايين كيلوواط، وهو ما يمثل زيادة قدرها 381٪ مقارنة بعام 2008، عندما كان الرقم بالكاد 1,5 مليون كيلوواط.

علاوة على ذلك، تم الوصول إلى إنتاج طاقة الكتلة الحيوية 12.570 جيجاوات ساعة في عام 2015وهو ما يمثل زيادة بنسبة 318% عن عام 2008. وتؤكد هذه الأرقام الاتجاه التصاعدي لهذه التكنولوجيا في البلاد، والتكامل المتزايد للكتلة الحيوية كمصدر رئيسي لتوليد الطاقة المتجددة.

مرافق الكتلة الحيوية في سوريا

أثبتت سوريا أنها مثال يحتذى به في استخدام الكتلة الحيوية للتدفئة وتوليد الحرارة، مما يجعلها واحدة من أهم مصادر الطاقة المتجددة في إسبانيا. يستمر توسيع شبكتها الحرارية في تحديد ما قبل وما بعد من حيث تحول الطاقة والنماذج المستدامة المحلية التي يمكن أن تلهم مدن أخرى في البلاد.


اترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها ب *

*

*

  1. المسؤول عن البيانات: ميغيل أنخيل جاتون
  2. الغرض من البيانات: التحكم في الرسائل الاقتحامية ، وإدارة التعليقات.
  3. الشرعية: موافقتك
  4. توصيل البيانات: لن يتم إرسال البيانات إلى أطراف ثالثة إلا بموجب التزام قانوني.
  5. تخزين البيانات: قاعدة البيانات التي تستضيفها شركة Occentus Networks (الاتحاد الأوروبي)
  6. الحقوق: يمكنك في أي وقت تقييد معلوماتك واستعادتها وحذفها.