الأرجنتين تطلق أول جهاز طاقة الأمواج في البلاد

  • التثبيت على حاجز الأمواج الشمالي في مار ديل بلاتا، مع التصنيع بالكامل في بوينس آيرس.
  • التمويل الإقليمي: المرحلة الثانية بمبلغ 130.000 ألف دولار لإحضار النموذج الأولي إلى نطاقه الكامل.
  • نموذج أولي بقوة تقديرية تصل إلى 30 كيلو وات وخطة اختبار مدتها 12 شهرًا.
  • إمكانية التوسع: يمكن لـ 100 وحدة (200 عوامة) أن تزود حوالي 20.000 ألف شخص أو 5.000 آلاف منزل.

طاقة الأمواج

قامت مقاطعة بوينس آيرس بتفعيل نشر أول جهاز طاقة الأمواج في البلاد، وهو اختبار تجريبي يهدف إلى تسخير قوة الأمواج لإنتاج الكهرباء في ظل ظروف تشغيل حقيقية.

تتضمن الخطة، التي روجت لها إدارة الطاقة الإقليمية، منشأة على حاجز الأمواج الشمالي مار ديل بلاتا وتلتزم الشركة بالتكنولوجيا والعمالة المحلية، مع اتباع نهج الاختبار والقياس قبل أي قفزة واسعة النطاق.

ما الذي سيتم تثبيته وأين

سوف يتحقق المشروع بـ نموذج أولي بالحجم الكامل وتقع في كاسر الأمواج الشمالي لميناء مار ديل بلاتا، مصممة للعمل في بيئة الميناء والتحقق من استجابتها لظروف المحيط الأطلسي.

تم تصنيعها بالكامل في إقليم بوينس آيرس، فريق طاقة الأمواج يطمح إلى قوة حتى 30 كيلوواط، كافية لتغطية الاحتياجات الكهربائية لمنطقة الميناء التي سيتم إنشاؤها.

من يقود المشروع ولماذا الآن؟

يتم تنسيق المبادرة من قبل وكالة الطاقة في بوينس آيرس جنبا إلى جنب مع الجامعة التكنولوجية الوطنية (UTN)، و بروينجد و فريبا، في إطار اتفاقية تجمع بين الهندسة والتمويل والتنفيذ الفني.

وكما أوضح وكيل وزارة الطاقة، جاستون جيونيقامت المقاطعة بإضفاء الطابع الرسمي على المرحلة الثانية من التمويل بمبلغ 130.000 ألف دولار لإحضار النموذج الأولي إلى نطاقه الكامل، بعد مرحلة سابقة عملت فيها UTN مع نموذج بمقياس 1:10 واختبارات معملية.

وأشار المسؤول إلى أنه على الرغم من سحبت الأمة مساهمتها وفي هذا السياق، قررت الحكومة الإقليمية الاستمرار في ذلك نظرًا لأهميته الاستراتيجية بالنسبة لـ انتقال الطاقة والتطور التكنولوجي بطابع محلي، وهي الحركة التي أثارت بالفعل اهتمام الشركات الوطنية والدولية.

كيف تعمل تقنية طاقة الأمواج

يعتمد النظام على مجموعة ذراع الطفو التي تتذبذب مع الأمواج؛ ويتم تحويل هذه الحركة ذهاباً وإياباً إلى حركة دورانية، ومن ثم إلى طاقة كهربائية من خلال قطار ميكانيكي ومولد يتكيفان مع نظام البحر.

نظرًا لأنها لا تتطلب وقودًا أو عمليات احتراق، فإن طاقة الأمواج هي مصدر نظيفة ومتجددة، مع عدم وجود انبعاثات مباشرة للغازات المسببة للاحتباس الحراري وتأثير تشغيلي منخفض، مما يجعله مكملًا مثيرًا للاهتمام للموانئ والسواحل.

الجدول الزمني والمراحل التجريبية

إن العمل الأولي جار بالفعل، وإذا تم الالتزام بالمواعيد النهائية، من الممكن أن تبدأ أعمال التركيب في الصيفستمتد حملة الاختبار والقياس في جميع أنحاء أشهر 12 لتغطية ظروف الموجات المختلفة.

تتضمن خريطة الطريق خمس مراحل: التصميم والتصنيع والاختبار والتركيب والتشغيل، مع مراقبة فنية محددة لكل مرحلة لضمان إمكانية تكرارها.

الهدف من هذه المرحلة ليس الإنتاج الضخم، بل التحقق من صحة المواد والأداء والسلوك من الكل في مواجهة حركة البحر، كمختبر في الهواء الطلق مع البيانات في الوقت الحقيقي.

التوسع وإمكانات التكنولوجيا

إذا أكد البرنامج التجريبي التوقعات، يتم التخطيط لنهج التوسع المعياري: مع 100 فريق (200 عوامة) بمجرد تشغيله، يمكنه توفير ما يقرب من الناس 20.000 او تقريبا 5.000 أسرةتخضع دائمًا لتصميم الحديقة والموقع و نظام الموجة.

بالإضافة إلى إضافة مصدر للطاقة المتجددة إلى النظام، يعزز المشروع المعرفة التكنولوجية المحلية ويخلق فرصًا صناعية للقطاعات البحرية والمعادن في المقاطعة.

السياق الذي يحرك المبادرة

في إطار تعديل الأشغال العامة للطاقة وعلى المستوى الوطني، تؤكد المقاطعة أنها حرصت على استمرارية المشاريع الإستراتيجية حتى لا تتوقف الاستثمارات الرئيسية في البنية التحتية والابتكار التطبيقي في القطاع.

وبعيدًا عن هذا السياق، تهدف هذه التجربة الأولى في مار ديل بلاتا إلى توليد الأدلة الفنية التي توجه قرارات الاستثمار وتنويع الاستثمارات المستقبلية للمصفوفة، بالتعاون مع الجامعات والمنظمات والشركات المهتمة.

مع صنع محليا، ضوء تجريبي يصل إلى 30 كيلو وات و خطة الاختبار بعد 12 شهرًا في كاسر الأمواج الشمالي، اتخذت بوينس آيرس خطوة مدروسة ولكن طموحة: اختبار أول جهاز طاقة أمواج في البلاد لتقييم الجدوى الحقيقية وإمكانات نموها.

الطاقة الموجية أو الطاقة الموجية
المادة ذات الصلة:
طاقة الأمواج: تسخير قوة الأمواج من أجل مستقبل مستدام