Un أوسو ميلرو (تاماندوا رباعي الأصابعتم إنقاذه مؤخرًا في حي سان مارتن في أوبيرا، مقاطعة ميسيونس، بعد أن رُصد في وضع خطير. وأُطلق سراحه أخيرًا في منطقة قريبة من أريستوبولو ديل فالي، بفضل تدخل مؤسسة أوهانا ودعم وزارة البيئة والموارد الطبيعية المتجددة في ميسيونيس بجانب الشرطة البيئية.
وتم نقل الحيوان بعد أن أبلغ عدد من الجيران عن وجوده، الذي كان يقف على شجرة لأكثر من يوم، محاولاً الهروب من مجموعة من الكلاب.

عملية إنقاذ منسقة لحماية الحياة البرية
بعد تلقي البلاغ، توجه فريق متخصص من مؤسسة أوهانا إلى الموقع لتقييم حالة دب العسل. ووفقًا لـ فرناندو بيسكو، ممثل الكيان، لم يتمكن الحيوان من النزول من الشجرة بمفرده بسبب الضغط والخطر الذي لا يزال يمثله الكلاب في المنطقة.
بمجرد تأمينها وفحصها من قبل الأطباء البيطريين، تم تحديد أن العينة كانت في الظروف المثالية للعودة إلى بيئتهم الطبيعيةتم نقلها إلى منطقة آمنة ذات ظروف مواتية لأنواعها بعناية فائقة مع إعطاء الأولوية رعاية الحيوان والتكيف إلى بيئتهم الجديدة.
الالتزام بالحفاظ على البيئة والتعليم البيئي
أثناء التحرير، الوزير مارتن ريكامان، الذي سلّط الضوء على التعاون بين مؤسسات الدولة والمنظمات المعنية بحماية الحياة البرية. وأكد المسؤول أن مثل هذه الإجراءات تُعزز التزام مقاطعة ميسيونيس الحفاظ على التنوع البيولوجي وحماية الأنواع المحلية.
La مؤسسة أوهانا يبذل المركز جهودًا متواصلة في إنقاذ الحيوانات البرية المتضررة من مختلف المواقف الخطرة، مثل حوادث الطرق، وهجمات الحيوانات الأخرى، والتدخل البشري المباشر، وإعادة تأهيلها وإدماجها في المجتمع. وتعزز الرعاية البيطرية، إلى جانب تعزيز التثقيف البيئي في المجتمع، رسالته في الحفاظ على البيئة.
الترابط الدائم مع وزارة البيئة و الشرطة البيئية ومن الضروري التأكد من نجاح كل تدخل، سواء بالنسبة للحيوانات أو البيئة التي سيتم إعادة إدخالها إليها.
تُظهر عملية الإنقاذ هذه في أوبيرا أهمية التحرك السريع والمنسق في حالات الخطر على الحياة البرية، بمشاركة الجيران والمنظمات غير الحكومية والهيئات الحكومية. يُسهم التعاون بين جميع هذه الجهات في رفع مستوى الوعي بأهمية الحفاظ على الموارد الطبيعية وضمان مستقبل أكثر أمانًا للحيوانات التي تعيش في المنطقة.
