La يكتسب تجديد أساطيل المركبات باستخدام التقنيات الهجينة والكهربائية زخمًا متزايدًا في مختلف المجالات التجارية والبلدية، مدفوعة بالحاجة إلى تقليل البصمة الكربونية والمساهمة في الاستدامة البيئية. الشركات التي تقدم الخدمات الأساسية تعمل شركات النقل العام والمنظمات الرياضية على إضافة مركبات أقل تلويثًا إلى عملياتها اليومية، مما يعزز الاتجاه الذي يعد بتحويل التنقل في السنوات القادمة.
في حالة شركات مثل Aguas y Servicios de la Costa Tropical، فإن دمج 26 مركبة هجينة وكهربائية يمثل خطوة هامة في استراتيجيتها للحد من الانبعاثات الملوثة. ووفقًا لمسؤولي الشركة، 35% من أسطول المركبات هي بالفعل مركبات منخفضة الانبعاثات ومن المتوقع أن تصل إلى 90% خلال فترة أقصاها خمس سنوات، باستثمار يتجاوز 900.000 ألف يورو. وهذا يعني توفير ما يقرب من 60 طنًا من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، وهو ما يوضح التأثير الملموس لهذه المبادرات على جودة الهواء والبيئة.
جمع عرض الأسطول الجديد في موتريل السلطات المحلية وممثلي الشركة، الذي أكد على أهمية مواصلة دفع عجلة التحول نحو تنقل أنظف. بالإضافة إلى المركبات، فإن الالتزام التكميلي بـ تركيب الألواح الكهروضوئية على البنية التحتية الرئيسية مثل محطة معالجة مياه الصرف الصحي في موتريل، مما يعزز الالتزام الشامل تجاه البيئة.
النقل الحضري: مالقة توسع أسطولها الكهربائي

تُحرز المدن الكبرى أيضًا تقدمًا ملحوظًا في كهربة النقل. وقد أدرجت شركة مالقة للنقل (EMT) مؤخرًا 13 حافلة E-WAY جديدة تعمل بالكهرباء بنسبة 100%، تعزيز الأسطول الذي يصل بالفعل إلى 83 مركبة كهربائيةتتألف من طرازات كهربائية بالكامل وهجينة. وقد أصبح تجديد الأسطول ممكنًا بفضل استثمار عالمي يزيد عن 12 مليون يورو، وتم تمويل الجزء الأكبر منه بأموال الجيل القادم من الاتحاد الأوروبي.
تتميز المركبات الجديدة بـ القدرة على المناورة في البيئات الحضرية المعقدة ولتحسين إمكانية الوصول والكفاءة والراحة للركاب. يهدف فريق الطوارئ الطبية وشركاؤه التكنولوجيون إلى: تعديل عرض التنقل بما يتناسب مع المتطلبات البيئية الجديدة، مما يساهم في تحسين جودة الهواء وتجربة مستخدمي وسائل النقل العام.
إن الالتزام الراسخ بإزالة الكربون من وسائل النقل في مالقة يضع المدينة في مرتبة المعيار الوطني للتنقل الكهربائي ويوضح جدوى نماذج حضرية أنظف وأكثر كفاءة. ووفقًا لمسؤولي البلديات، فإن التعاون مع المصنّعين واعتماد الحافلات الكهربائية والهجينة يسمحان بمعالجة التحديات. أهداف التنمية المستدامة والتحرك نحو مدينة أكثر اتصالاً وصحة.
التعاون والتحالفات لتعزيز التنقل المستدام
وفي القطاع الخاص، يجري تطويرها أيضًا تحالفات استراتيجية لكهربة الأساطيل، مثل التعاون بين أتلتيكو مدريد والعلامة التجارية الكورية الجنوبية هيونداي. وقد جددت كلتا الكيانين مؤخرًا اتفاقيتهما حتى عام 2027 حتى تتمكن فرق النادي وموظفوه من الحصول على أسطول مكون بالكامل من المركبات الهجينة والكهربائيةويهدف هذا الإجراء، الذي يندرج ضمن سياسة التنقل المسؤولة، إلى تحقيق ما يلي: تقليل الأثر البيئي للسفر يهدف النادي إلى زيادة الوعي بين المشجعين والمجتمع حول أهمية تبني الحلول الصديقة للبيئة.
أسطول هيونداي، المتاح للفرق الرئيسية والموظفين الفنيين، مصحوب أيضًا بـ نقاط الشحن في المرافق الرياضية وأنشطة التدريب والتوعية في المدارس ومع فرق الشباب. ويُظهر تنفيذ هذه المبادرات كيف يمكن للشركات أن تقود، جنبًا إلى جنب مع المنظمات الرياضية، تغييرات مهمة في العقلية الجماعية بشأن التنقل.
الآفاق المستقبلية وتوسع التنقل الكهربائي
إن التحول التدريجي إلى الكهرباء في أساطيل المركبات، العامة والخاصة على حد سواء، يضع معيارًا جديدًا. إن الاستثمارات في البنية التحتية وتقنيات الشحن والمركبات المتكيفة تسمح بتسريع عملية التحول والامتثال للمبادئ التوجيهية للاستدامة الأوروبية والعالمية.
في الوقت الحالي، يمثل تحقيق نسب عالية من المركبات الكهربائية والهجينة في الأساطيل تحديًا فنيًا ولوجستيًا، ولكن تجربة مدن مثل مالقة وموتريل، إلى جانب أمثلة الشركات والتعاون، تُظهر أن التغيير جار بالفعل وهو ممكنومع استمرار التقدم التكنولوجي والإمدادات العالمية، فمن المتوقع أن نشهد زيادة مستدامة في اعتماد الأساطيل النظيفة، مما يساهم في تحسين البيئة وتحديث النقل.
إن استخدام المركبات الهجينة والكهربائية لا يخدم فقط خفض الانبعاثات وتوفير الطاقةولكنها تمثل أيضًا خطوة نحو تنقل أكثر كفاءة وهدوءًا واحترامًا لصحة الناس والبيئة الحضرية.